صناعة التغيير…
التحرير و ثورة المظالم والحقوق التاريخيه وكيفية
فك الارتباط مع أفندية دولة ورثة الإنجليز ومصر جاء متأخرا جدا وسبق أن تحدثنا كثيرا بأن هؤلاء هم الذ ين ضغطوا على الفرملة فى وجه صناعة التغيير والتحرير لصالح إرادة الشعوب ؛
فغرب السودان الاجتماعى يعتبر مساحة كبيرة جدا فى الجغرافية السياسية للدولة منذ ماقبل الإستقلال وهذا التأثير يشكل أغلبية اجتماعية سياسية إنتخابية كإستحقاق ديمقراطي لأغلبية السكان .
و هذه الأغلبية تشكل قوة إقتصادية تنموية ذات تأثير فى الموارد الكلية لإيرادات الدولة ومنطقة جذب وتشجيع للإستثمارات الخارجية .
وكذلك هى منطقه غنية بالموارد البشرية والكفاءات السياسية التى ساهمت فى بناء هياكل الدولة وإدارتها وكان لها تأثير كبير فى الإدارة العامة والخدمة المدنية والخدمة العسكرية والقوى البشرية العاملة .
لذلك من واقع التاريخ السياسي والعسكرى والاجتماعى والاقتصادى ووفق دراسات وبحوث علمية مؤكدة نجد أن مجموعة أولاد الأفندية موظفى ورثة الإنجليز ومصر لاتتجاوز 1% كأقلية إنتهازية للوصول إلى السلطة والحكم واتخاذ القرار إما عن طريق الانقلابات العسكرية أو الإستهبال السياسي عبر سرقة إرادة الشعوب بواسطة أحزاب نخبوية صفوية إستغلالية خلقت نفوذ ولوبى مركزى يمارس الإستبداد الجهوى والإستعباد الاجتماعى منذ 1953م
والى الآن..
 |
ReplyForward
|
