Uncategorizedمقالات
شئ من الانس والادب
عائشة 6
دلفت عائشة إلي النادي الصحي وهي تتأبط شنطة أغراضها علي كتفها….و يبدو أن هنآك من كان ينتظر دخولها بفارغ الصبر ..و ألقي عليها التحية بلهفة و شوق ظاهرين..!
إنه منافس جديد و خطير دخل في خط المنافسة للفوز بقلب عائشة..!
إنه الفنان الصاعد ايرمياس ديجيني الذى كان التحاقه بالنادي الصحي أساسا من أجل رؤية الجميلة عائشة و الحديث معها من غير أن يثير ذلك القيل والقال..كيف و هو الفنان المحسوب خطواته بل أنفاسه..و يتابعه عشاقه و معجبيه علي مدار الساعة..أين ذهب و مع من و متي و كيف..ووووو يتم نشر ذلك مباشرة مع الصور في وسائل التواصل الاجتماعي و يعلق عليهآ العشرات في بهجة و مرح و حب و دلال و غبطة و غيرة من البعض خاصة الشابات و حسد من آخرين..خاصة الشباب ..و هذا كله من بلايا و رزايا الثورة الرقمية التي ابتلينا بها..!
ردت عائشة علي تحية اريمياس بعفوية و مرح ظاهرين..و سألته عن احواله و اخباره و أسرته..ثم استئذنته في الذهاب لغرفة تبديل الملابس..لكي تبدأ حصتها التدريبية..قال لها و هو ينظر إليها بعين كلها حب ووله..بأنه سوف يكون في انتظارها عند إنتهاء حصتها التدريبية ليتناولا وجبة الغداء المتأخرة في الكافتيريا الراقية الملحقة بالنادي.
وافقت عائشة علي الدعوة..و من يرفض دعوة فنان مشهور مقل اريمياس .. علي أن تلتقيه في الرابعة من عصر ذلك اليوم.
كان التحاق الفنان الشاب بالنادي الصحي حدثا مهما للنادي..و تم منحه بطاقة ذهبية لمدة عام مجانا هو ووالدته التي كانت تأتي أحيانا..و هي سيدة من الطبقة النبيلة الارستقراطية حيث كان والدها يعمل مرافقا عسكريا للامبراطور ووالدتها تملك فندقا ضخما من فئة الخمس نجوم في العاصمة الإثيوبية لذا فإن النادى الصحي كان بالنسبة لها ليس ترفا أو برنامجا فوق العادة.
أما بالنسبة للفنان الشاب الغني فقد كان الغرض الرئيسي هو الالتقاء بالعائشة التي خلبت ألباب الشباب..
و لنا عودة إن قدر الله لنا أن نعود..
ReplyForward
|