Uncategorizedمقالات
كلمة و غطايتها
كلمة َغتايتها
القوانين هي التي تربي….
حدثني صديق يعيش في أوربا منذ زمن وتربى أبنائه في تلك البلاد انهم استغربوا واندهشو جدا عندما مشاهدته صور زواج ابنة خالتهم وهي سودانية بالطبع والذي آثار دهشتهم مظاهر الفخامةواللبس َو الغنى؛ كان سؤالهم ( الماقدر يشرحو الاب المسكين) كيف عندهم حرب وجوع ويعملوا عرس مثل ذلك؟
و اقول لهم ..والله نحن ذاتنا يا
اولادي كان سالوتنا كسودانيين بتعملو كده ليه ماعندنا إجابة
والشاهد على ذلك لم تكون في بلد الناس فيها بتحترم الإنسان والقوانين بتنظم الحقوق انت بانسانيتك بتشتغل وبتكون اتربيت على حقوقك وحقوق الغير وحقوق حتى الحيوان
ولأن حكومتنا آخر همها الانسان فظل المجتمع بدائي إلى الآن… ومنقاد في طريقةتفكيره يميل الي المحاكاة في سلوكه ساعدته المناهج وطرق التدريس التي تقوم على تحفيظ الطلاب وليس التحليل والاستنباط والفهم ؛
وظهر جليا هذا لإنتاج بعد الحرب فقد سقطت ورقة التوت وانكشفت عورات المجتمع السوداني الذي يحتاج إعادة صياغته والي عزيمة إصلاح من المسؤلين والمتخصصين لترتيب أولويات الإنسان السوداني
فكلمة وغتايتها الدولة هي البتربي لأنه القانون يلزم كل شخص حده عن الأخر ..
ReplyForward
|