السودان لكل للسودانيين.
خطاب الكراهية والحقد لا ينم الا علي نفس مريضة د/عبدالله حمدوك رئيس وزراء الفترة الانتقالية بعد سنوات من الحكم الشمولي الاطبق وجاسم علي صدر السودانين لسنوات أخرت الوطن عن مسيرة النماء والتقدم واقعدت الشعب بالجهل والفقر والمرض واكبر معول هدم به الوطن الخطاب العدائي وخطاب الكراهية الداخلي بتكسير وقتل المعارضين بمسامير في الرأس وما الي ذلك وخطاب الكراهية الخارجي من صرف بركاوي ودنو عذاب الدول العظمي وبعد هبة الشعب الميمونة واستبشر الشعب خير بفترة انتقالية رحب بها الشعب عمل الكيزان بكل جهد لتكسيرها من العظم وقد استبسل الشعب والشباب في سبيل حرية سلام وعدالة فما كان من الكيزان الا شن حرب ضروس حتي تجهض جميع امال الشعب ولكن هيهات !! لهم الثورة باقية ورموزها محترمة وجهودهم مقدرة لا والف لا للحرب ولا لخطاب الكراهية ولا والف لا للكيزان أعداء الله والوطن .
الهجوم العنيف علي صمود ورموزها وليس بمدافعة عنهم بل لها مدافعيها إنما ظللنا ننشد سودان جديد مستبشرين بعهد جديد يبدأ من الصفر . من أجل بناء وطن سليم معافي من ادران الماضي وفساد الطغمة المطبقة عليه منذ 1989 بعد اجهاضها فترة الديمقراطية الثانية بنفس اسلوب إجهاض الانتقالية من دسائس وخبث ومكر باشاعة الفتن وتخريب الاقتصاد المتعمد لاستثارة المواطن وخروجه مضجرا بدون وعي واسكات المستنيرين بالسلاح والقمع…
الذي يحدث الان من نشر العنصرية البغيضة التي لايعرفها السوداني الحق .فقد عشنا جميعنا شغالين وجنوبيين وأهل الشرق والغرب جيران واحباب وزملاء دراسة نكمل بعضنا بعض الا ان جاء عهد الفرقة والشتات ففصل جزء عزيز اخل حتي بصورة خريطة السودان والان يعملون علي نفس النسق لتقسيم باقي الوطن بعد تمكنهم من تشريد الشعب وخلق الفتن وتمكين المليشيات القبلية والقوي بالسلاح . علينا توعية الاجيال القادمة بوحدة السودان وتكاتفها وتعمير الوطن بالعقول النيرة المحبة للسلام والعدالة والحرية التي تنشدها ثورة ديسمبر الباقية ابدا بإذن الله..
 |
ReplyForward
|
