Uncategorizedمقالات

كلمة وغطايتها

كلمة وغتايتها..

مفهوم الوطنية عند السودانيين سادي
منذ أند لاع حرب ١٥ ابريل الملعونة أبرزت كثير من المظاهر والأنماط السلوكية في السودان لم نكن نراها اونعلم بها اوكنا نعتقد وهما انها اما متاصله فينا او غير موجودة ومابتشبهنا !!!
وابرز الأمثلة مثل حبنا الوهمي للسودان، (وانا هنا لا اعمم) وحبنا ده كنا بتشوفه في تشبثنا بعادتنا وتقاليدنا وحملها معنا أينما ما كانت وجهتنا اغانينا ودموع الشوق للأهل والأحباب في الغربة فرحتنا بالرجعة للبيت والحلة تمسكنا بي عادات ليها الاف السنوات في مناسبتنا حرصنا على الاسرة الممتدة والارتباط بالجذور هذا كله يعطى احساس أننا شعب منتمي الي أرضه بي قوة ؛
لكن جاء اول اختبار وكان السقوط المريع!!!! وظهور الحقيقة
هل من المعقول يكون مفهوم الوطن بيت وعفش وعربة و ممتلكات زي ماقالت صاحبة لى؟ ولا اقلل من قيمة الأشياء
اذا عندك طفل بتتعهده بالرعاية وتهتم بصحته وتعليمه ومستقبله واذا حدث له مكروه تعمل كل الممكن وبعض المستحيل لإنقاذه بالضبط فالوطن مثل ولدك لكن نحن كشعب ومجتمع وعلى مر الزمن ولا أعفي الأجداد تركناه مهملا يعاني الفقر والجهل والمرض رغم انه موفور الصحة والمال وعند كل الحروب والتي كانت بأيدينا نحو رقابنا كنا نتفرج عليه كأن الأمر لايعني الا تلك الرقعة ونحن نهز راسنا تاثرا لحظيا انحصر اهتمامنا في محيط ألاسرة ناسين البقية!!!والأسرة أو الفرد لا يشكل الإنسان وحده لذلك كده كان التردي في الخدمة المدنية والعسكرية فشوارعنا وطرقنا ويمكن بعض الاضاءات بس في العمل الخاص
  وكل الاشراقات السودانية والتي نفتخر وتشير بان هذا سوداني كانت مجهودات فردية من بعضهم ايضا عندما عجزو في محاولة البنا غادرو الي اراضي يبحثون عن مكان يشبعو فيه رغبة العطا لان مواطنيهم لا يعطو الوطن حقه ويمنعو السقيا!!
 ومنذ اند لاع الحرب صرنا نرى كيف يؤذي ابناء الوطن أرضهم بالدعوة للموت والدمار رفض السلام والنماء لا لشي سوي الانتقام لممتلكاتم ومنعهم نعمة الراحة
 معناها وطنيتنا وان وجدت تقوم على السادية ودمار الوطن بالدعوة لمزيد من الدمار والحروب وهذا امر لانراه الا في السودان الدعوة للموت والدمار فقط للانتقام ومن باب (حقي مابخلي) الربونا عليه، غير ابهين بالنتائج
 نحن وقت ماربونا كيف نبني بلدنا ونفسنا
يجب نعيد تربية انفسنا برانا كى يكون الوطن …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى