Uncategorizedمقالات
اعرف حقوقك
العقوبات الامريكية ضد البرهان ..
تورط البرهان فى تحالفه مع الاسلاميين والكيزان وكتائب الجهاد انتج نفس سيناريو عمر البشير فى مواجهة المجتمع الدولى.
هذه العقوبات أثرها ضد الجيش والدولة والاقتصاد ويتضرر منها الشعب السودانى وسيكون مصير الشعب السودانى هو نفس ايام البشير مع العلم ان الوضع الآن أسوأ من زمن البشير وسوف تستمر لسنوات اكثر ومصير مجهول .
هذه العقوبات هى خطوة نحو العدالة الدولية خاصة ان البرهان مطلوب فى احداث دارفور منذ ٢٠٠٣م والآن احداث حرب ١٥ ابريل وسوف تمتد يد العدالة الدولية فى اتجاه قيادات عليا عسكريه تعمل الآن مع البرهان وقيادات إسلامية كيزانيه وجهادية .
هذه العقوبات انذار واضح للجيش للتخلى عن البرهان والتحالف مع الاسلاميين وتشكل ضغوط فى مستقبل البرهان إما الرضوخ للتفاوض وتقديم تنازلات او مواجهة العدالة الدولية .
تشكل هذه العقوبات عزله دوليه ضد البرهان والجيش ولايستطيع البرهان مقابلة المسئولين والهيئات الدولية او السفر الى الخارج ويتضرر من ذلك الخارجية السودانية والدبلوماسية واى مسئول دولى او أممى لايستطيع مقابلة البرهان مباشرة وان بعض الدول سوف تعيد علاقاتها وتحالفاتها وتعاونها مع البرهان والجيش .
واذا ما أوردنا مقارنة سريعه مابين العقوبات التى فرضت ضد حميدتى وبعض المسئولين فى قوات الدعم السريع ومافرض من عقوبات ضد البرهان ومعاونيه وبعض المسئولين فى الجيش والمدنيين نلاحظ الآتى :-
– العقوبات فى مواجهة قوات الدعم السريع هى عقوبات ضد افراد ولكن العقوبات ضد البرهان هى ضد الحكومة والدولة والشعب وتكرار لسيناريو زمن البشير .
– العقوبات ضد قوات الدعم السريع هى فى مواجهة جرائم ميدانية فى ظل حرب داخلية مسلحه ينتج عنها مخالفه للقانون الانسانى الدولى وتشكل جرائم وإنتهاكات تقود الى العدالة الدولية . ولكن فى مواجهة حكومة البرهان والجيش والمتحالفين معه من الحركات المسلحة والاسلاميين والكيزان والكتائب الجهادية تشير هذه العقوبات الى انتهاكات ضد المدنيين بمنع دخول المساعدات الانسانية ورفض التفاوض وجرائم إرهاب وتصفيات عرقية وظهور جرائم ومجازر مروعه كلما يدخل الجيش إلى منطقة ما يختفى ويترك المليشيات المتحالفه معه ترتكتب هذه الجرائم وهنالك تقارير مؤكدة أثبتت أن الجيش إستخدم أسلحة كيميائية ومحرمه دوليا وأثبتت مشاركة واسعه لكتائب جهادية إرهابية .
هذه العقوبات ضررها أكبر ضد البرهان والجيش والشعب السودانى لأنها تؤثر على قيادة الدولة والجيش والاقتصاد السودانى والدول التى تتعاون وتتحالف مع البرهان والجيش وخاصة مصر هى المتضرر الأكبر
ملاحظات مهمه جدا :-
.لابد من تقديم تنازلات من جميع الاطراف نحو التفاوض والحل السلمى الديمقراطى وحماية المدنيين ودخول المساعدات الانسانية وأى تصعيد للحرب سوف يقابل بمزيد من العقوبات والضغوطات .
.أى إستمرار فى الحرب يعنى أن الدول والشركاء التى تتحالف مع الاطراف سوف تتخلى عنهم او تغير من طريقة التعامل مع اطراف الحرب .
. فرص الدعم السريع فى الإستجابة للتفاوض والحل السلمى ودخول المساعدات الانسانية وقبوله بلجان تحقيق دولية تعتبر فرص أفضل للتقارب مع المجتمع الدولي وتخفيف الضغوط عليه مقابل التحدى الذى يواجه الجيش والبرهان والاسلاميين والحركات المسلحة حيث ظل البرهان وقيادات الجيش والاسلاميين يرفضون الحل التفاوضى ويهددون بالحرب الى ١٠٠ سنة وهذا خيار مرفوض دوليا ولايسمح المجتمع الدولى بالحل العسكرى وتعرض حماية المدنيين للخطر ومزيد من الإنتهاكات
. بعد هذه العقوبات ضد البرهان سوف تكون المواجهة الآن بين البرهان والاسلاميين والحركات المسلحة اذا تخلى عنهم البرهان والجيش للقفز من مركب العقوبات والتمسك بالسلطة والحل التفاوضى .
سوف تتغير قواعد الحرب واللعبة السياسية السودانية فى مقبل الأيام كما ان هذه العقوبات وضعت قيود أمام الدول التى تدعم الاطراف المتقاتله.
ReplyForward
|