حقائق للتاريخ ..
المبادرة التركيه وملف العدالة الدولية فى طاولة البرهان !
فى زيارة فاتو بنسودا كمدعية عامه وبعدها كريم خان …أكون صادق …الدعم السريع وافق على التسليم وترك الامر للبرهان …تعلل البرهان أن قيادة الجيش لاتسمح بتسليم رمز من رموزها …المدعى العام حاول توقيع اتفاق تعاون مع حكومة السودان (حمدوك وقتها ) بغرض التدريب والمعلومات وتبادل المذكرات واذا تم التوقيع كان من المؤكد أن يتم ايداع الاتفاق لدى الامم المتحدة بدرجة (اتفاقية دولية ) ولكن ايضا تمت الممطالة من جانب رئيس مجلس السيادة كل مرة يتعلل بعدم وجود برلمان وعدم اجراء مشاورات ….. تمت اتصالات فردية حينها احمد هارون رفض اى اتصال … البشير عن طريق المحامين الذين يدافعون عنه فى محاكمته رئيس الفريق قال قرار التسليم يخص حزب المؤتمر الوطنى لأن خطه السياسي معلن ضد المحكمة الجنائيه الدوليه وليس قرار البشير ….بعد حرب ١٥ ابريل ….الدعم السريع وافق على التعاون فى القبض والتسليم …البرهان تعلل بانهيار الدولة واجهزة القضاء وانه لايعلم بمكان تواجدهم …. ظهور احمد هارون فى المناقل مع المستنفرين وفى عطبرة اجتماعات الحركة الاسلامية وضع البرهان فى حرج .
ولماذا تجاهلت المبادرة التركية ملف المطلوبين للعدالة الدولية وتطالب الآن بين مصالحة بين الإمارات والجيش والعفو عن ما سلف !!!
 |
ردإعادة توجيه
|
