Uncategorizedمقالات

كلمة وغطايتها

التعايش السلمي صنعة سودانية
 استغرب كتيرا الدعوات العنصرية والهوية التي تملا الوساذط من بعض مرضى القلوب والعقول
من اين اتي هؤلاء؟
 هم لم يبحثو ويمحصو في هدا النسيج السوداني منطلقاتهم الكراهية والأهداف السياسية ولو فعلو لوحدو انه حتى أنه لايشبه اي رقعة في العالم
فمجتمعنا صاحب اكبر أسرة ممتدة ينسم بالتعاضد والتكاتف وده بجي من الحب والشعور يالاخر وتروي القصص في سمحاته وبشاشته وتبجيله لكل من وفذ داره
ونتفق انه رغم وجود العنصريه لفكرة القبلية لدينا لكن الفكرة عندنا مختلفة فهي للتفاخر الاثني وتظهر جليا عند اللمصاهرة حفظا للعرق (مع انها قصة وهمية) فنحن نتاج تمازح اخرج هذه الوجوه التي أظهرت تنوعنا ففي كل الانحاء السودانية لم نسمع ان أحدهم نزل ضيفا اوموظفا او تاجرا نبذه الساكنين لاختلاف لون اوسحنة اومعتقد
 كم من أسر جمعتهم ظروف ليس بينهم اي علاقة جغرافية او صلات دم اصبحو اكثر من أخوة مجتمعات كتيرة في شمال وغربه ا وفي الشرق يتعايش الناس بصورة طبيعية
وبل وحتى في جنوبنا الحبيب بل في وسط النازحين جنوبين
    يتعايشو بكل تفاصيل ثقافة السودانيين في الأفراح والأتراح
 وخلال هده الحرب كل المدن سودان مصغر رغم دعوات الكراهية وانعكسات الحرب لم تؤثر على تعايش الناس في الملاجئ لم نجد من طرد من المواطنين لمجرد انتماىه لكن من لديهم احندتهم فعلو
 لكن ظني انهم لن يفلحون في تقسيم وجداننا مازال انقسام الجنوب جرح في خاصرة الوطن
 نحن التعايش السلمي زاتو بس اختونا
وجدان عباس نوفمبر ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى