تمنيات

من لا يملك مبادئ ولا ارادة حقيقية لايستطيع ادارة أصغر مرفق ناهيك عن وطن .السودان وطننا الذي نحب يفتقر في ظل هذه الحرب قيادة جيش حكيمة مؤهلة لخوض المعارك، فنجد التخبط في طريقة سير المعارك واضح للعيان ابسط انواع التخبط يفتقر الجيش حتي لناطق رسمي يوضح مآلات الأحداث ناهيك عن التفاصيل المعتادة التي تنشر في مثل هذا وقت . تلك الحرب التي سميت من قبل القيادة بانها عبثية والتي طرفيها أبناء الوطن الواحد الذين يقومون بتدمير وطنهم الذي كنا جميعا نحلم بإعادة اعماره وتنميته وطن ثورة ديسمبر في مخيلت جميع الديسمبريين بلا استثناء وطن مخضرة أرضه مزدانة طرقاته بالنخيل والاعناب .منارة بكهرباء السدود التي تتوزع في ربوعه .مرصوفة بالأسفلت خارج من أرضه. يسمع ازيز مكنات مصانعه لإنتاج الكثير من المواد الخام التي اختصه بها سبحانه وتعالى من منتجات زراعية ومعدنية كثيرة لا حصر لها .لا نقول تلاشت هذه الآمال بل تأجلت لحين خلاص الوطن من كل ما تربص به وب أبنائه من الفاسدين الذين يتخبطون كما الذي يتخبطه الشيطان من المس والعياذ بالله.فقد أوجع قلبي الحكم علي العديد من المواطنيين وخاصة الشباب في مناطق سيطرة الجيش بتهم التعاون مع الدعم السريع وان كانت فرية، او وجود صور او غيرها في جوال المتهم للاسف يحاكم بالإعدام او السجن لسنيين عديدة في حين انه يطلع وزير الإعلام المعين قريبا في القنوات العالمية ويعلن انه علي تواصل مع طرف الحرب المحرم علي المواطنين حتي وجود خبر عنه في جوالاتهم ف اي ظلم هذا وكم من روح زهقت بهذا الافتراء ؟