Uncategorizedمقالات

تمنيات

اما أن الاون لإسكات صوت البنادق .ام لازالت القلوب مليئة بالاحقاد والضغأئن ، فإذا بحثنا وليس ببحث عميق نجد ان سبب الاحقاد فئة محددة وضالة ترغب في السيطرة علي السلطة حتي ولو علي دمار الوطن والشعب رغم أنها جثمت علي السلطة خمس وثلاثين عاما لم تنجز !! على الرغم أن موارد البلد تؤهلها لذلك وأن تكسب احترام الشعب . طيلة هذه الفترة افتقد السودانيين المستشفيات الحكومية التي كانت في السابق تضاهي احسن المستشفيات العالمية من كوادر طبية وخدمات طبية متكاملة ومجانية أصبح المريض اذا لايملك المال لا يعالج للتكلفة الباهظة في المستشفيات الخاصة ناهيك عن التعليم الذي يستوجب علي الآباء دفع مبالغ طائله حتي ينال الأبناء قدرا من التعليم !!! تكلفة الحياة في السودان كانت باهظة مما اسفر عن هجرة الملايين خارج الوطن الي ان اتي يوم الخامس عشر من ابريل من العام الماضي وبدأت حرب ضروس قضت علي الأخضر واليابس ولازالت مستمرة …

نزح ولجأ الكثير جدا من شعب السودان ويعيشون في ظروف قاسية جدا ؛ لا يأبه القائمين على أمر البلاد من قيادة الجيش لما آل اليه امر المواطن البسيط حيث يعاني شظف العيش ومعاناة انتشار الاوبئة والأمراض بل علي العكس من تخفيف آثار الحرب عليهم؛ لا بل نجدهم يفرضون رسوما باهظة من ضرائب ورسوم الخدمات الاخري مثل المياه والكهرباء علي غير ما قبل الحرب . فانها حرب بلا رحمة حتي الموجودين في المناطق البعيدة من معارك السلاح يخوضون معارك اخري أشد وطاة … لابد من التفكير الجادى فى السلام وإيقاف الحرب على المواطن أكثر من اى جهة أخرى..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى