Uncategorizedمقالات
حتى لا ننسى
حتى لا ….. ننسى
العلاقات الإجتماعية والسياسة…
تبعية اى شخص من بيننا الى توجه او لون سياسى محدد ! واحدة من وجهات النظر الطبيعية وإكتمال الفكرة لكل فرد عاقل واعٍ فى داخله ميول طبيعى للفكرة التى يحبها ويجتهد فى تبنيها والإعتقاد بها لا غضاضة فى ذلك نهائيا ، ولأن الأمر أكثر من طبيعى فتنمر أى شخص على ما تعتقده وتُفكر فيه وتهكمه عليك وفرض الرأى الذى يصل الى حد الإساءة !! هذا تحديدا هو الأمر الغريب ومريب ويدعونا الى رفضه رفضا باتا فهو يتنافى كليا مع طبيعة البشر ويدخل فى إطار التصرف الديكتاتورى المهين لكرامة الفرد وتعبيره عن ما يُريد .
هُناك بعض الكيانات تعودت وتمادت فى فترات حُكمها على ظلم الشعوب بل وظلمها بشكل مُعيب ، مشين ، تعرض من خلاله الكثير من أفراد هذه الشعوب للظلم مُوُحش و الذى خالف حتى طبع الإنسانية ومثال قريب جدا نعيشه هو حكم الثلاثين عاما بوطننا ، الذى إنقلب الشعب عليه بثورة عظيمة ولكنهم ما زالوا يُقاومون بشتى الطُرق ينامون على أحلام العودة التى جعلت ليلهم نهارا وواصلوه ذلك حتى وصلوا للحرب وتقتيل الشعب كى ينالون مرادهم !! أما فمثل هذا التوجه هو الذى يحق لكل مُعارض ضدهم أن يرفضهم رفضا باتا ولا يحٍق لهم أن يتفوهوا ببنة شفة : فمثلهم يُمنعون من الحديث فقد اخذوا حقهم ، حكما ، مادةٍ ،إفتراءا وشبعوا من كل شئ وإنتهت فُرصهم وحتى إذا إتفقنا جميعا على مقاطعتهم إجتماعيا فهم يستحقون ذلك دون تردد .
ولكن أن نكون نحن جميعا متضررين منهم بأشكال متفاوتة للضرر ، وتضرر منهم وطننا وجيشنا وكل ما يعكس وجهنا الإعتبارى لقيمتنا بين الإنسانية والدول ولا نتخذ موقفا واحدا أننا جميعا ضد هؤلاء الأرزقية فهذه هى النقطة الجوهرية التى يجب أن نقف فيها جميعا على مسافة واحدة مهما بلغ الضرر عٍظمه او قلته من البعض ولكن يجب ان يكون الرأى واحد لنا جميعا بأن لا عودة إليهم مرة أخرى وليس هم بالمجموعة التى تستحق ان نتناحر فيها إجتماعيا ونُعرض علاقاتنا للبعثرة ولا نكتفى بما سببوه لنا من دمار وخراب كافى أن نقول لأنفسنا كفانا بما حدث علينا ويجب أن لا نُحمل طاقتنا بهم ولو للحظة حالية او قادمة فقد أخذوا الحق وزادوا عليه كثيرا .
لسنا جميعا نعرف سياسة ، وكذلك ليس جميعنا سنرتاد يوما مناصب سياسية نعم !! ولكن ذلك لا يمنعنا من ان نتفقه فى السياسة ومعرفة تاريخنا السياسى الحقيقى الغير مُزيف ، فهذه بلادنا ، جيشنا ، حياتنا وكل ما نملك ، ذلك يعنى أنه ليس هناك لفرد من بيننا حق وأفضلية أكثر من الآخرين كى يعطى نفسه الحق أنه عليه أن يتحدث نيابة عن الآخرين ويعاقبهم وينعتهم بأسوأ الالفاظ فقط لأنه يعتبر انه الوصى على الوطن او أن قوات شعبه المسلحة له السبق فيها عن الآخرين !!
الجميع سواء فى كل حق ، والحق يعنى الوطن وموارده وجيشه وحدوده ، أما تنمر أنك غير سودانى واجنبى وهذه الألفاظ التى جبُل على إستخدامها مناصري ومستفيدي الحكومة المقتلعة والحزب الطاغية ومنتسبيه!! مرفوضة تماما ومرفوض كل مُتعالى مُتكبر على بنو وطنه و هو من يجب عليه أن يصمت ولا ينطق بكلمة ويكفينا ما أصابنا منهم وعليهم من الله ما يستحقون رفعت اقلامهم وجفت صُحفهم وليس لهم منًا غير الحساب وإسترداد حقوقنا والوطن .
ومتم ….
السلام أصبح فرض عين لكل صاحب قلب وضمير …
الحرب لازم تقيف حالا ونهائيا ..
ReplyForward
|