في ظل ظروف الحرب التي نعيشها الان اضحت تمنياتنا كبيرة وحتمية التحقق. الان جميع السودانيين يتمنون وقف الحرب الذي يعني الأعمار والتنمية وحقن دماء أبناء الوطن الواحد . حتي نصل لوقف نزيف الدم لابد من وأد العنصرية البغيضة التي قادت ل اقتتال أبناء الوطن الواحد فلا لون ولا لغة ولا دين يفرق بين أبناء الشعب ؛ انماء يوحد الشعوب الوطن الواحد والسوداني هو الزول لونه لون النيل وطوله كما النخيل هو الشهامة والكرم هذه الصفات توحد جميع قبائل واعراق السودان ف لما لا نقاوم من تلوثت عقولهم ب الحقد والتكبر وعملو علي بذر الفتن التي انبتت هذه الحرب الخراب !! نامل تحويل الدمار عمار ؛الرصاص ثمار ؛ والبنادق تحل محلها أقلام العلم و التنوير وفتح دور العلم للجميع. الان توقفت دور العلم وتشرد الطالب والأستاذ انها نكبة ابكتنا كما زرفنا الدموع علي الشهداء من أبناء الوطن التي راحت أرواحهم سد في حرب عبثية…
لكى تقف الحرب لابد من نبذ التعنصر والانحياز والتكتل العرقي والقبلي . كما يجب من ترسيخ مفهوم السودان للسودانيين مقولة خلدها التاريخ ويجب أن تظل حقيقة ،يفلحونه كمزارعيين ، يرعون ماشيته ، يعالجون مرضاه ويحكموه مجتمعين مختارين اكفأهم لإدارته حتي ينعم الشعب بموارده الغنية التي تكفيه ذاتيا لو استغلت بطريقة صحيحة .
لأجل ذلك يجب أن تقف هذه الحرب اللعينة !! التي افقدتنا كوادر لا تعوض من شباب كان يمكن ان يرفع اسم البلد عاليا فقدناهم بسبب نفوس خربة تقود الوطن نحو الهلاك بسرعة جنونية . رغم كل هذا لن تنطفئ شمعة الأمل في نفوسنا بغد واعد بالبشريات ؛ بشريات إعادة الإعمار والبناء و دماء جديدة نقية لا تعرف الحقد والبغضاء .دماء ولدت من رحم المعاناة والصبر وثابة تتوق إلى النماء والأعمار والتجديد .سنقول وداعا قيادة الدمار والخراب والعبث الي غير رجعة .ستسكت البنادق وتصدح الحناجر بكل ما يطربنا من القول ، حرية. سلام. وعدالة..
 |
ReplyForward
|
